ما هو الوعي الذاتي , أهميته و أنواعه في علم النفس

• يعد الوعي الذاتي من أهم الصفات النفسية التي بامكانك تطويرها و ذلك بسبب منفعته التي تمتد الى كل الجوانب الحياتية تقريبا مثل التحكم بالعوطف و المشاعر المتضاربة و فهم نقاط الضعف و القوة في العمل اضافة الى تقديم نظرة واقعية حول أحلامنا و خططنا المستقبلية.

1.  التعرف على نقاط القوة والضعف
2. الفهم والتحدث عن احتياجاتهم ومشاعرهم
   
3.  التعرف على احتياجات الآخرين ومشاعرهم
   
4. فهم كيفية تأثير سلوكهم على الآخرين
5.  تطوير عقلية النمو والتعلم من الأخطاء

 يشير "الوعي الذاتي" إلى القدرة على أن تصبح موضوع اهتمامك الذاتي  

•  الوعي بالذات الخاص أو الداخلي هو القدرة على رؤية قيمنا وأفكارنا ومشاعرنا وعواطفنا بوضوح

• يحدث هذا النوع من الوعي عندما يدرك الشخص بعض جوانبه النفسية، ولكن بطريقة خاصة فقط.

•  على سبيل المثال ، رؤية وجهك في المرآة هو نوع من الوعي الذاتي الخاص كذلك الشعور بالقلق النفسي الشديد بشأن القراءة بصوت عالٍ أمام الاخرين هي تجربة خاصة لا يعلم أحد بها غيرك أنت 

الوعي الذاتي الخارجي:

• لا يحدث ذلك حتى سن الخامسة قبل ذلك لا يدرك معظم الأطفال أن الآخرين بامكانهم التفكير و الشعور بطريقة مختلفة عنهم.

• تتكون الجوانب الذاتية الخاصة من أحداث وخصائص لا يمكن ملاحظتها خارجيًا مثل العواطف ، الأحاسيس الفسيولوجية ، التصورات ، القيم ، الأهداف ، الدوافع  وما إلى ذلك.

• أما الجوانب الذاتية العامة الخارجية فهي سمات مرئية مثل السلوك والمظهر الجسدي.

• إنه العقل التلقائي الذي يسمح لنا بالتعرف في لحظة على وجه مألوف ، والعزف على آلة موسيقية دون التفكير في موضع أصابعنا ، وركوب الدراجة دون التفكير في كيفية الحفاظ على توازننا.

•  تتضمن العديد من سلوكياتنا اليومية، وربما معظمها عمليات تلقائية تقع خارج نطاق الإدراك العادي.

• على سبيل المثال وجدنا أن العديد من أفكارنا السلبية تعمل بطريقة تلقائية تفرض الأفكار السلبية أحكامًا قاسية على قدراتنا ، وتركز على عيوبنا وتثير ردودًا عدوانية مثل الغضب الخوف و القلق

• النظام التلقائي مهم للغاية للتفاعل بسلاسة مع البيئة لأنه يسمح لنا بتنفيذ أفعالنا بكفاءة دون قضاءالوقت في التخطيط لكل خطوة على سبيل المثال عندما نقف من كرسينا في المكتب للحصول على كتاب من الرف فإننا نعرف تلقائيًا ما يجب القيام به لتحقيق وضعية الوقوف الكامل "كيف يجب أن أحركجسدي؟أو "أين أضع قدمي؟ نحن نعرف تلقائيًا العملية المناسبة للوصول إلى هدفنا بناءً على تجاربنا السابقة

• على عكس العقل الواعي ، حيث يمكننا وبسهولة رؤية مشاعرنا و ادراكها ، فإننا نعرّف اللاوعي بأنه عملية عقلية أعمق.

•  اتفق العلماء على أنه من الصعب بل يكاد يكون من المستحيل قياس أحداث العقل اللاواعي لأنه ليس بنية تشريحية عصبية.

•  اللاوعي هو عملية تحدث تلقائيًا. لا تستطيع الأفكار الواعية للإنسان فحص هذه العملية لأنها تحدث تحت الإدراك الواعي. ومع ذلك ، افترض الباحثون أن اللاوعي يؤثر على السلوك البشري.

• وفقًا لفرويد ، يخزن اللاوعي كل الأفكار والمشاعر المكبوتة.

• يمكن أن تظهر هذه الأفكار والمشاعر في كل من المواقف اليومية وغير المتوقعة ، وغالبًا ما تسببها محفزات.

•  على سبيل المثال ، يمكن أن تتسبب رائحة الخمور فقط في إثارة الشخص و تذكيره بشعور الكراهية و الغضب المكبوتة تجاه إدمان أبيه على الكحول و تدمير كامل العائلة بسببه .

•  من المفترض أنه من الصعب قياس أو تحديد العقل اللاواعي ، لكن فرويد يعتقد أنه يمكننا الوصول إليه من خلال العلاج النفسي. من خلال التحليل النفسي ، يمكن "إغراء" اللاوعي لاظهار نفسه و اخراجه لأنه يُعتقد أن الأفكار والمشاعر المكبوتة هي مصادر العديد من المشكلات النفسية.