القائمة الرئيسية

الصفحات

اضطراب الشخصية الاعتمادية :أبرز المظاهر الأسباب و طرق العلاج


اضطراب الشخصية الاعتمادية :أبرز المظاهر الأسباب  و طرق العلاج
اضطراب الشخصية الاعتمادية :أبرز المظاهر الأسباب  و طرق العلاج  


1) اضطراب الشخصية الاعتمادية أو الاتكائية :


  • هو أحد أكثر اضطرابات الشخصية التي يتم تشخيصها بشكل متكرر.
  • اضطراب الشخصية الاعتمادية (DPD) هو نوع من أنواع اضطرابات القلق . 
  •  غالبا ما يشعر المصابون بالعجز عن رعاية أنفسهم و الخضوع للاخرين .     
  •  دائما ما يحتاجون الى شخص ليقودهم .       
  • صعوبة حتى في اتخاذ القرارات البسيطة.     
  • الشعور بحاجة ماسة إلى رعاية الآخرين لهم  يعتقد الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بأنهم ليسوا أكفاء لهذا هم دائما بحاجة إلى من يرعاهم و يطمئنهم و يتخذ القرارات في حياتهم .
  •  يعاني ما يقارب 10 بالمائة من البالغين من هذا الاضطراب.
  • تميل النساء أكثر من الرجال للإصابة  بDPD  .


يعتمد الأشخاص المصابون بdpd عاطفيا على الأشخاص الآخرين و دائما ما تجدهم يبذلون قصار جهدهم لإرضائهم.


على سبيل المثال غالبا ما يشكل أو يصنع الشخص المصاب بdpd صورة الشخص شديد الطيبة التي سوف تتبعك إلى كل مكان و لن تعارضك أبدا.

و هنا تظهر كمية الاحتياج و التشبث ( الذي تجعل من شخص يتبعك إلى كل مكان) و الخوف الكبير من الانفصال (بسبب عدم القدرة على المعارضة و الإدلاء برأي مخالف)

فهؤلاء الأشخاص في نهاية المطاف يعتبرون أنفسهم أقل شأنا ويميلون إلى التقليل من قدراتهم ؛ يعتبرون أي انتقاد أو رفض دليلاً على عدم كفاءتهم ، مما يزيد من تقويض ثقتهم.

2) أسباب اضطراب الشخصية الاعتمادية DPD  :

أسباب اضطراب الشخصية الاعتمادية DPD
 أسباب اضطراب الشخصية الاعتمادية DPD  


لا توجد أسباب محددة يتكون من خلالها اضطراب DPD لكن  توجد بعض الظروف التي بإمكانها أن تزيد من احتمالية الإصابة به مثل: 

     

  •   صدمة في الطفولة كتخلي الأسرة عن الطفل بسبب الحرب أو أي ظروف قهرية أخرى . 
  •    إساءة معاملة الأطفال كاستعمال العنف و الترهيب أو معاقبة التفكير الفردي
  •  الإصابة بمرض مزمن في مرحلة الطفولة .
  •  وجود تاريخ عائلي لهذا الاضطراب في الأسرة أو أي اضطراب أخر.  
  • بعض السلوكيات الثقافية والدينية أو الأسرية: قد يصاب بعض الأشخاص باضطراب الشخصية الاعتمادية بسبب الممارسات الثقافية أو الدينية التي تؤكد على الاعتماد على السلطة و عدم تقبل الرأي المخالف و الترهيب و العقاب الشديد في حالة المعارضة.


3) العوامل التي تحفز ظهور أعراض DPD

العوامل التي تحفز ظهور أعراض DPD
العوامل التي تحفز ظهور أعراض DPD

  • يمكن أن يحفز الأشخاص المصابون باضطراب الاعتمادية عندما يعيشون التجارب التي تمثل مخاوفهم على سبيل المثال اذا قطع أحمد المصاب ب DPD علاقته مع شخص مهم في حياته فيجب عليه استبدال هذا الشخص بسرعة فأكبر مخاوفه هو البقاء بمفرده هنا يظهر اضطرابه من خلال سرعة وجود شخص جديد في حياته.

  •  عندما يواجه الأفراد المصابون باضطراب الشخصية الاعتمادية انتقادات أو شعروا بالوحدة  العاطفية والإهمال ، فقد يدفعهم ذلك إلى حافة الذعر و الهلع و قد يلجؤون لتعاطي المخدرات لمحاولة التأقلم وأحيانا قد يصل بهم الأمر إلى الانتحار.

  •  تستند معظم المحفزات إلى الحاجة الأساسية التي يجب العناية بها ( و هي وجود شخص قريب قائم بالرعاية) ، وعندما يختفي القائم بالرعاية ، يُنظر إلى الوضع على أنه كارثة. فمثل هذه الخسارة بالنسبة لشخص مصاب باضطراب DPD تجعله يشعر بأنه لا يوجد سبب للعيش.

 

4) علاج  اضطراب الشخصية الاعتمادية:

العلاج
العلاج

الأدوية


  1. أولا لا يوجد أدوية معتمدة و خاصة لاضطرابات الشخصية بما في ذلك DPD  لكن بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للقلق ومضادات الاكتئاب ومثبتات الحالة المزاجية يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض
  2. لا يتم استخدام البنزوديازيبينات لأن المرضى الذين يعانون من اضطراب الشخصية الاعتمادية لديهم خطر متزايد في الاعتماد على المخدرات.


العلاج النفسي


  • أحد التحديات التي يواجهها معالج DPD هو الموازنة بين احتضان مشكلة العميل و محاولة إيجاد طريقة لمواجهتها و العمل من أجل استقلالية العميل في نفس الوقت فنحن لا نريد هنا أن يتحول المعالج إلى راع جديد للعميل.

  •  يمكن لعملاء DPD أن يتعلقوا بسهولة بالمعالج النفسي و يصبح بالنسبة إليهم راع جديد أو موجه جديد و عندها يعمل العملاء بجد لإرضاء المعالج بدلاً من العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي و إرضاء ذواتهم و تحقيق استقلالهم. بدون حدود ممتازة وتوجيهات واضحة ، يمكن للمعالج أن يصبح علاقة تبعية أخرى في حياة العميل.

  • العلاج الأكثر شيوعًا لـ DPD هو العلاج السلوكي المعرفيCBT الهدف من العلاج السلوكي المعرفي هو اكتساب الاستقلالية والحزم من خلال تحدي الأفكار والمعتقدات السلبية. يشجع نموذج العلاج السلوكي المعرفي العميل حتى يقوم بتطوير أنظمة المعتقدات الداخلية غير الفعالة التي تقوم بتقويضه و تدفعه لا شعوريا للقيام بالأفعال و التصرفات الاعتمادية.

استنتاج:

يجلب DPD معه عددًا لا يحصى من المخاوف: الخوف من الهجر ,الخوف من الوحدة ,الخوف من اتخاذ قرارات خاطئة والخوف من الانتقاد.


 إذا تولى شخص مفرط في الحماية رعاية طفل أو شخص بالغ وتحمّل مسؤوليته بطريقة مفرطة فإن ذلك سيؤدي إلى الاعتمادية و التبعية. 


هذا يمكن أن يخلق دورة من التبعية.


 إن الإفراط في الحماية يقلل من ممارسة المهارات المعيشية و مهارات الاعتماد على الذات و هذا بدوره  يقلل من ثقة الشخص المصاب بDPD  بمهارته و الشعور بالعجز و الحاجة الى الرعاية الدائمة .


اقرأ أيضا :

التعزيز في علم النفس : مفهومه و أنواعه

الصحة النفسية : مظاهر الصحة النفسية








 

تعليقات