القائمة الرئيسية

الصفحات

قطع العلاقة مع الحبيب | 7 أبرز علامات لإنهاء علاقتك

قطع العلاقة مع الحبيب | 7 أبرز علامات لإنهاء علاقتك


دائما ما يطرح علي هذا السؤال أثناء جلساتي العلاجية: "أعلم أن علاقتي بها مشاكل متعددة، لكن هل أرغب حقًا في قطع العلاقة ؟ هل سأكون أفضل حالًا بمفردي حقًا؟".


بالطبع، الحياة الحقيقية ليست تجربة علمية نحاول التحكم فيها بمجموعة من العوامل. لا يمكننا أبدًا أن نكون متأكدين من النتائج المحتملة للمسار الذي لم يتم اتباعه أو الذي سنتبعه فالحياة في نهاية المطاف مليئة بانعدام اليقين.


قطع العلاقة: 7 أبرز علامات لإنهاء علاقتك
قطع العلاقة

مهما كان القرار الذي ستتخذه ، فسيكون هو القرار الذي ستعيش معه ، ولن تكون قادرًا على معرفة بنسبة 100  بالمائة من اليقين كيف ستكون نتائج  الخيار المعاكس. ومع ذلك ، في بعض الأحيان ، يمكنك عمل تخمين مستنير للغاية. 


هناك علامات ملموسة على أن العلاقة غير صحية بالنسبة اليك ، وتمنعك من تحقيق كامل إمكانياتك. في كثير من الأحيان، يكون القصور الذاتي قويًا  لدرجة  قد تجعلك تختار البقاء في العلاقة لأنك لا تريد مواجهة الانزعاج قصير المدى الناتج عن إنهائها و هذا ما يبقيك محاصرًا فيها.

أي أنك الان متردد بسبب القلق و الألم و  الخوف الفوري الذي سوف تعيشه عند قطع العلاقة  ( العواقب السلبية (المؤقتة) للانفصال (حتى لو كنت تعلم أنك ستكون أفضل على المدى الطويل

توجد العديد من الأشياء في حياتنا التي  تحمل هذه المعركة طويلة المدى مقابل المعركة القصيرة المدى، مثل عدم الرغبة في الخروج من الفراش مبكرًا للتمرين:

 النهوض للتمرين في تلك اللحظة هو انزعاج قصير المدى, لكن إن لم تنهض و بقيت في الفراش سوف يتحول هذا إلى انزعاج طويل المدى.

 

بالطبع، يجب أن نضع في اعتبارنا أن القرار بأنك أفضل حالًا بمفردك عندما تكون متزوجًا لمدة 35 عامًا يختلف تمامًا عن القرار أنك أفضل حالًا بمفردك بعد أربعة أشهر من علاقتك مع شخص ما.  لهذا إليك بعض العلامات التي تشير إلى أنه قد حان الوقت لقطع العلاقة.

 

7 أبرز علامات لإنهاء علاقتك مع الحبيب: 

1. التفكير دائما ماذا لو تغير ذاك الشيء في شريكي:


اذا كانت لديك تلك الفكرة الدائمة حول تلك السمة او العادة السيئة التي  لدى شريكك و تتمنى أن تتغير فيه  أو فيها، فهذه علامة سيئة . إذا كان هناك دائمًا شعور بأن العلاقة يمكن أن تكون مرضية إذا تغير شيء معين في الشريك.

1. التفكير دائما ماذا لو تغير ذاك الشيء في شريكي
1. التفكير دائما ماذا لو تغير ذاك الشيء في شريكي

نعم، تمر العديد من العلاقات بمراحل لا تبدو فيها الأمور على ما يرام تمامًا، ولكن في حالة العلاقة التي تشعر دائمًا أنها بحاجة إلى الإصلاح، فلا يوجد رضا حقيقي في خضمها. في هذه العلاقة يبدأ الطرف الغير راضي بالعلاقة أو الطرفين حتى  في العيش في مستقبل افتراضي بدلاً من الحاضر، مما يحول دون إمكانية حدوث السعادة الحقيقية.


هل تشعر أن علاقتك جيدة بنسبة 90 بالمائة ، لكن نسبة الـ 10  بالمائة الأخرى هي شيء يزعجك كل يوم ولا تشعر أبدًا بأن ذاك الشيء قابل للحل تمامًا؟ في بعض الأحيان ، يمكن أن يكون ذلك علامة على أنكما لن تتلاءما معًا بشكل كامل أبدًا و أن الوقت قد حان للانفصال


2.  أنت لا تشعر بأنه يتفهمك:


ربما تشعر أنه يحبك أو أنها تحبك فقط في ظل ظروف معينة، عندما تكون تلعب  تلك الشخصية أو الواجهة التي يريدها الشريك . هذا يمكن أن يعيق العلاقة الحميمة العاطفية الحقيقية ويشعرك بالفراغ بمرور الوقت - فكرة أن شريكك لن يحب صورتك "الحقيقية".


 و أنت الان تتظاهر بأنك شخص آخر لست هو، أو تخفي جزءًا مهمًا من شخصيتك، أو حتى تتظاهر بالاهتمام بهوايات أو أنشطة معينة فقط للحفاظ على تلك الواجهة و نيل الحب و الاعجاب و جعلهم سعداء بتلك الطريقة. أو ربما تكون على طبيعتك - ومع ذلك لا تشعر أبدًا أن شريكك يتفهمك على ما أنت عليه أو يستوعب شخصيتك الحقيقية.


 يمكن أن يؤدي هذا الانفصال العاطفي إلى الشعور بالوحدة الشديدة التي - ومن المفارقات - قد تجعلك تشعر بالعزلة أكثر من كونك عازبا.


3تشعر أنك منهك من قبل شريكك و أنه يستنزف طاقتك بطريقة ما:


في أي علاقة ، هناك أوقات يأخذ فيها الشريك أكثر من العطاء ؛ نادرًا ما يمكن الحفاظ على المعاملة بالمثل أي أخذ و عطاء متساويان. تتمتع العلاقات الجيدة بالمرونة ولا تشعر فيها بمثل هذا الإرهاق. 

. 3تشعر أنك منهك من قبل شريكك و أنه يستنزف طاقتك بطريقة ما
 3 تشعر أنك منهك من قبل شريكك و أنه يستنزف طاقتك بطريقة ما

 ومع ذلك  في بعض الأحيان قد يشعر شخص ما بالإرهاق المستمر من قبل شريكه - حتى لو لم يفعل ذلك الشريك الكثير ليكون مرهقًاعندما تشعر دائمًا بالإحباط من قبل شريكك ، وتشعر أنك بحاجة إلى استراحة منه في كثير من الأحيان أكثر من كونه موفرا للراحة بالنسبة إليك - فهذه علامة على أن هناك خلل ما.


 ربما يكون هذا شيئًا قابلاً للإصلاح ، ولكن إذا وجدت صعوبة في حله أو حتى وضع إصبعك عليه ، فقد يكون ذلك علامة على أن التواجد معهم سيكون دائمًا له ضرائب و عواقب أكثر مما يجب أو تكون عليه العلاقة الصحية.


4.    تخفي سمات كثيرة أو أجزاء معينة من شريكك عن أصدقائك و عائلتك:


ربما تتستر على شرب شريكك المفرط أو تكذب بشأن كيفية معاملته لك أمام  الآخرين. ربما تخجل من الاعتراف بعدد المرات التي تقاتلت معه فيها، أو تجد نفسك تخفي حقيقة أن شريكك لديه مشكلة طويلة الأمد مع المقامرة، أو أنك فقدت الثقة في إخلاصه بالكامل.


 إذا وجدت نفسك ترسم صورة لشريكك للآخرين لا تمثلهم على الإطلاق، فهذه علامة على أنهم ببساطة لا يرقون إلى المعايير التي تصبو إليها في شريكك.  إذا كنت تجعل شريكك باستمرار شخصًا ليس هو أمام أصدقائك أو أفراد عائلتك، فهذه علامة على أنه ليس شخصًا تفخر بأن تكون معه.

 

5.أنت تفترض أو تتخيل دائمًا أنه سيتغير بطريقة جيدة قبل أن يكون لديك مستقبل معه:

ربما قضيت سنوات في تخيل مستقبلك مع شريك حياتك لكنه يتضمن نسخة مختلفة عنه ألان.  أنت تتخيل أنه سيصبح بطريقة سحرية أكثر طموحًا ، أو أكثر لطفًا، أو أكثر فائدة في المساعدة في المنزل.

أنت تفترض أو تتخيل دائمًا أنه سيتغير بطريقة جيدة قبل أن يكون لديك مستقبل معه
أنت تفترض أو تتخيل دائمًا أنه سيتغير بطريقة جيدة قبل أن يكون لديك مستقبل معه

 أنت تتخيل أنك ستكون  أخيرًا مستعدا للزواج عندما يصبح أو تصبح أكثر مسؤولية ، أو أنه بمجرد أن يهتدوا أو ينضجوا سوف يكتشفون  معنى الالتزام، و عندها ستشعر بالاستعداد للاستقرار معهم.  لا تقع في فخ تخيل تغير الشريك. السؤال المهم هنا هو

هل تريد أن تكون مع شريكك من أجل الشخص الذي هو عليه ألان، حقًا ؟نعم أم لا ؟

اقرأ أيضا:

القلق النفسي : 5 أسباب للقلق و 5 طرق لتخفيف منه
المرض النفسي أمر "طبيعي" أكثر بكثير مما نعتقد



6.الاعتذار دائما بشأن هويتك أو شخصيتك الحالية: 


إنها علامة تحذير يجب أن تؤخذ على محمل الجد عندما تكون مضطرًا بشكل متكرر إلى الاعتذار لشريكك بشأن هويتك أو شخصيتك و عندما يجعلك تبدو و تشعر أنك لست جيدا بما يكفي بالنسبة إليه و أن معاييره  لا يمكن تلبيتها أبدًا فهذا جرس الانذار بالنسبة اليك لقطع هذه العلاقة.


 إن هذه علامة واضحة على وجود طرف مسيطر في العلاقة بشكل سلبي.  ولكن حتى لو كانت هذه السيطرة بشكل معتدل ، فيمكن أن يكون لها تأثير كبير على نفسيتك فتشعر أن وجودك ذاته في وسط هذه العلاقة  ينطوي فقط على فعل أشياء "خاطئة" أو "غبية" لا تروق لشريكك.


نعم لديك آمال وأحلام كبيرة  لكن بسبب شريكك تشعر أنك "سخيف" لامتلاكها، أو تشعر أنك إذا أخبرته (ها)  حولها سوف يزدريها.

 هل تتوق إلى الحرية التي تأتي مع العيش بالطريقة التي تريدها، متحررا من النقد والذنب؟ إذا لماذا تقيد نفسك بشريك يحرمك هذه الحرية؟


7.هناك صراع مستمر في العلاقة، وأنت تشعر بأنك لا تقاتل "بشكل صحيح":


لقد أظهرت لنا الكثير من الأبحاث الزوجية أن الصراع ليس ما يحدد أو يتنبأ بمدى سعادة علاقتك بمرور الوقت ، ولكن ما يحدد هو كيفية حدوث هذا الصراع.

هناك صراع مستمر في العلاقة، وأنت تشعر بأنك لا تقاتل بشكل صحيح
هناك صراع مستمر في العلاقة، وأنت تشعر بأنك لا تقاتل بشكل صحيح 

هل خلافاتك مليئة بأنماط غير صحية ، مثل المماطلة ، أو إعطاء بعضكما البعض معاملة صامتة ، أو الانخراط في هجمات شخصية مؤذية؟ هل يزداد الاستياء مع كل حجة ، مع عدم معالجة المشكلة الحقيقية .


 ناهيك عن حلها ! هل تبدو صراعاتك أنها ليست فرصًا لحل الخلافات أو أوقاتا لفهم وجهة نظر بعضكما البعض ، بل هي فرص لإيذاء بعضكما البعض والتخلص من بعض العدوان؟ 


 إذا لم يكن لكما الدافع للعمل على هذه الأنماط الغير الصحية و تغييرها، فمن غير المرجح أن تتغير الأشياء بطريقة سحرية و تجعل علاقتكما أكثر سلاسة.

 

 اقرأ أيضا : 

ما هو الوعي الذاتي , أهميته و أنواعه في علم النفس
ماذا تجد المرأة جذابا في الرجال : 3 أشياء غير متوقعة تجدها النساء جذابة في الرجال




 

 

 

 

 

 

 

 

 


تعليقات