القائمة الرئيسية

الصفحات

كيفية تقوية التركيز: 7 أفضل طرق لعلاج التشتت الذهني

يعد التركيز من أهم المهارات التي على الشخص اٍمتلاكها .


هنا أنا لا أتحدث فقط عن التركيز في "الدراسة" لا ما أقصده حقا هو التركيز على الحياة بشكل عام التركيز و الاٍنتباه على ما تفعله أنت الان!


الاٍنتباه اذا ما كان ما تفعله الان يشغل أهدافك أم لا!

كما تعلم نحن الان نعيش في عصر العولمة في عصر المعلومات و السرعة لهذا من السهل أن يتشتت تفكيرنا و من الأسهل أن تضيع أهدافنا و ما نبتغي القيام به في خضم هذا.

لذلك يعد تقوية التركيز مهارة على الجميع تعلمها لضمان الاٍنتاجية و تحقيق الأهداف.

لا تقلق أنا هنا للمساعدة

اٍليك 7 طرق لعلاج تشتت الذهن وعدم التركيز و ضمان اليقظة الذهنية التي تبتغيها:


كيفية تقوية التركيز 7 أفضل طرق لعلاج التشتت الذهني
كيفية تقوية التركيز 7 أفضل طرق لعلاج التشتت الذهني

1.قيّم اهتماماتك وقم بتقوية التركيز عليها: 

اٍن ما تهتم به هو ما ستراه.

اٍذا كان الشخص المعجب به موجودا وسط حشد من الأشخاص سيكون تركيزك منصبا عليه هو فقط و ليس على بقية الأشخاص الذين حوله لأنه هو موضوع اٍهتمامك.

اٍن ما نهتم به هو ما نعيشه هو ما نراه هو حياتنا بحد ذاتها لذلك عليك تقييم اهتماماتك.

ما هي نوعية الحياة التي تريد أن تعيشها قيم هذا ضع مبادئك و أهدافك و ما تريد نصب عينك و اٍجعل منها محور اٍهتمامك.

هكذا ستركز أكثر على أهدافك لأنك تعرفت عليها و حتى اٍن شردت أحيانا عن غايتك سيعيدك وعيك اٍليها لأنك دربته على ما هو أهم.

2.عش في الحاضر:

عش في الحاضر
 عش في الحاضر

أعلم قد يبدو هذا صعبا للغاية فنحن دائما ما نعيش بين عذاب ضمير الماضي و القلق النفسي حول المستقبل لهذا قد يكون من الصعب التركيز على الحاضر.


لكن يقول إيكهارت تول: "تتحرك عقارب الساعة ، لكنها دائمًا الآن".


لذلك ركز على هذه اللحظة الراهنة لأنها هي ما ستصلح الماضي و تغير المستقبل.

3.قسّم مدة العمل:

ليس عليك الجلوس على ذاك الكرسي لساعة أو ساعتين كاملتين حتى تتؤكد من أنك درست أو عملت جيدا ذاك اليوم.

الأهم هو الجودة و ليس الكثرة فقد أثبت علميا أن التعرض لنفس المحفز لمدة طويلة (مثل الدراسة لمدة طويلة " ساعتين" دون توقف) سوف يسبب تشتت التركيز شيء فشيئا لأن دماغنا يعتاد عليها.

مثلا أنت الان تنظر الى لون فاقع ذاك اللون شد انتباهك في البرهة الأولى لكن اذا بقيت تنظر اٍليه لمدة طويلة سوف يصبح مألوفا بالنسبة اليك و لن يشد انتباهك مرة أخرى.

و هذا ما ينطبق على الدراسة أو العمل على شيئ ما فالتعرض لنفس المحفز لمدة طويلة يفقده أهميته و هكذا نفقد تركيزنا و قدرتنا على حل المشكلات و الابداع لأن أهم عضلة في الدماغ و هي التركيز لا تعمل الان.

لهذا اقترح العلماء تقنية لضمان التركيز المستمر و هي تدعى تقنية بومودورو.

 تتضمن هذه التقنية العمل لمدة 25 دقيقة ، تليها استراحة قصيرة لمدة 5 دقائق. 

هذه الاٍستراحة مهمة و ذلك لإبعاد عقولنا عن المشكلة و تشتيت تركيزنا عن المحفز الذي كنا نتعرض اٍليه حتى نضمن أن لا نعتاد عليه. 

اقرأ أيضا:
تقوية الشخصية: أفضل 8 طرق لتنمية الذات و تطوير النفس

4.التأمل أو تمارين اليقظة الذهنية: 

التأمل أو تمارين اليقظة الذهنية
التأمل أو تمارين اليقظة الذهنية

يمكن أن يساعد تدريب اليقظة الأشخاص على البقاء أكثر هدوءًا وتركيزًا عند شرود أذهانهم.

 مع زيادة اليقظة  يجد العديد من الأفراد أنه من الأسهل قبول الأفكار السلبية وتطوير وعي شخصي أكبروالحفاظ على الانتباه.

التأمل يمكن أن يغير بنية ووظيفة الدماغ من خلال الاسترخاء ، والذي يمكنه:
  1. تقليل التوتر والقلق والاكتئاب.
  2.  زيادة التركيز والتعلم.
  3. تحسين الذاكرة ومدى الانتباه.

تشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة علم الأعصاب الأشخاص الذين لا يتأملون يتعرضون اٍلى شرود و التشتت أكثر من ال أشخاص الذين يتأملون و يمارسون تمارين اليقظة.

5.لا تقم بالعديد من المهام في نفس الحين: 

أعلم بأنك تريد أن تبذل كل ما بوسعك لتصل اٍلى مرادك أعلم بأنه يوجد الكثير من الأفكار و الأشياء التي تدور في دماغك الان.

لكن تمهل توقف و خذ نفسا عميقا
. للأسف أدمغتنا لا تعمل بهذه الطريقة ليس باٍمكاننا فعل الكثير من المهام و التركيز عليها في نفس الحين.
فالاٍنتقال من مهمة الى مهمة أخرى يتطلب طاقة و اٍستخدام هذه الطاقة مرارا و تكرار في مهام مختلفة في تفس الحين سوف يجهدنا ويضعف من نسبة التركيز لدينا.

لهذا من الأفضل القيام بشيئ واحد و صب جم تركيزنا عليه و اكماله ثم الاٍنتقال اٍلى شيئ اخر.

لكن اذا كان لديك الكثير من الأشياء التى تريد أن تفعلها في نفس اليوم و ليس لديك خيار اخر سوى القيام بعديد من المهام فاٍليك هذه الطريقة :

عليك القيام بقائمة تحوي جميع المهام اليومية و تقسيمها حسب أهميتها و بدأ اليوم بأهم المهام حتى نضمن تركيز ذات جودة عالية قي هذه المهام.

أما بالنسبة للمهام غير المهمة فلا بأس اٍن كانت نسبة تركيزك ليست عالية و أنت تقوم بها.

6.أبعد عوامل التشتيت:

أبعد عوامل التشتيت
أبعد عوامل التشتيت

قد يبدو هذا أمرا بديها لكن هذه الطريقة من أهم الطرق لضمان التركيز.

عليك أن تستوعب بأن بناء التركيز ليس بأمر سهل على أدمغتنا و العودة اليه قد يكون أمرا أصعب.

تخيل معي اذا وجود هاتف على منضدة عملك يرن في كل مرة تصلك فيه رسالة "هذه كارثة 😲".

لأنك كلما بنيت تركيزك تعود الى نقطة البداية كلما رن هاتفك و تفحصت تلك الرسالة التي وصلت اليك.

اذا أبعد هاتفك أو ضعه على وضع الصامت . أنت تعلم ما هي الأشياء التي قد تشتت اٍنتباهك لذا حاول بقدر المستطاع ابعادها

7. اعمل ضمن الجدول الزمني الطبيعي لعقلك:


لكل منا جدول زمني في اليوم يحدد نسبة تركيزنا.

على سبيل المثال لدى معظم الناس تكون نسبة التركيز لديهم عالية جدا في الفترات الأولى من الصباح و خاصة في ساعات الصباح المتأخرة (بعد الساعة 10 صباحًا).

في هذه المرحلة من اليوم ، يكون دماغك مستيقظًا تمامًا. تحدث أوقات ذروة الإلهاء لدينا بين الساعة 12 و 4 مساءً. ونشعر "بانهيار" قوي بشكل خاص حوالي الساعة 2:00 مساءً.

لكن تذكر أنا هنا أتحدث عن غالبية الناس الذين قد تكون لست جزءا منهم قد تكون من الأشخاص القادرين على التركيز أكثر في الليل على سبيل المثال.

لهذا حاول مراقبة نفسك و خمن ما هي أفضل أوقات تركيزك في اليوم.

اقرأ أيضا: 
اضطراب الشخصية الاعتمادية :أبرز المظاهر الأسباب و طرق العلاج

تعليقات